طلابي الأعزاء: تعد عملية صياغة مشكلة البحث العلمي مهمة جداً للإنطلاق بكفاءة فى خطوات البحث، في ضوء معايير صياغة مشكلة البحث الجيد: تخير مشكلة أحد البحوث ، وقم بتقويمها في ضوء هذه المعايير
عنوان البحث "تصميم صفحة تعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك وقياس اثرها على التحصيل في مادة الكمبيوتر لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي واتجاهاتهم نحوها " الإحساس بالمشكلة: مع تزايد الأعداد المقبلة على مراحل التعليم المختلفة الأمر الذي دعا إلى الأخذ بالمستحدثات التكنولوجية لتقديم الدعم والمساندة للصعوبات التي تقف أمام المعلم والطالب نظرا لطبيعة الخصائص والظروف المحيطة بهم كالحاجة إلى استخدام أساليب التواصل الرقمية وموارد التعلم الرقمية التي تيسر لهم استكمال دراستهم خلال هذه المرحلة خارج نطاق التعليم النظامي. وضرورة استغلال مكتسبات تكنولوجيا الاتصالات الرقمية لهم و تفعيل التواصل بين الطالب والمعلم أمكن بذلك تحديد الجوانب التي دفعت إلى الإحساس بالمشكلة على مستوى التعليم قبل الجامعي وهي كالتالي: 1- اهتمام الدولة وتشجيعها على الاستمرار في البحث العلمي 2- التحديات التي يواجهها التعليم قبل الجامعي على المستوى المحلي من ضرورة الإفادة من التكنولوجيات الرقمية وتوظيفها بصورة فعالة لتذليل ما يواجهه الطلاب من صعوبات في دراستهم. ۳- طبيعة عمل الباحثة في مجال التدريس للمرحلة الإعدادية. كل تلك الأسباب دفعت الباحثة لإجراء البحث الحالي للوقوف على المهارات اللازم إكسابها للطلاب لاستخدام المصادر الرقمية بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية . مشكلة البحث: يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤلات التالية: س 1: ما التصور لصفحة تعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك؟ س ۲: ما أثر استخدام صفحة تعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك على التحصيل الدراسي لمادة الكمبيوتر لدى طلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسي؟ س 3: ما اتجاهات الطلبة نحو الصفحة التعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك؟
تقويم مشكلة البحث وفقا لمعايير صياغتها المعيار الاول :أهمية مشكله البحث من الناحية العلمية والعملية - بعد المقدمة مباشرة ذكرت الباحثة عنوان (الاحساس بالمشكلة) وضحت فيه أهمية استخدام التقنيات للمعلم والطالب وذكرت عدة جوانب دفعت إلى الاحساس بالمشكلة. ولكن كان من الأفضل عدم وضع مثل هذا العنوان (الاحساس بالمشكلة )والأفضل لو تم دمجه مباشرة مع مشكلة البحث المعيار الثاني: توافر المعلومات اللازمه للمشكلة -أثناء عرض مشكلة البحث لم تحدد الباحثه مجتمع العينة بدقه المعيار الثالث : هل مشكلة البحث جديده وهل قام باحث أخر بمعالجه هذة المشكلة من وجهة نظري تعالج مشكلة البحث موضوع ليس مبتكر (التحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحاسب ) ولم تذكر الباحثه اي أبحاث سابقة تناولت مشكلة البحث بالرغم من وجود عديد من الدراسات تناولت موضوع البحث المعيار الرابع :هل طبيعه المشكلة محدده في أطار واضح يجعلها قابله للقياس ذكرت الباحثه السبب وراء إجراء البحث الحالي وهو الوقوف على المهارات اللازم إكسابها للطلاب لاستخدام المصادر الرقمية ولكنها لم تحدد بدقه المهارات السابقه لدي الطلاب كما أنها لم تضع سؤال رئيسي لمشكلة البحث
** يجب أن نفرق بين الإحساس بالمشكلة وتحديدها، حيث يشعر الباحث بالمشكلة فيقرأ ويجمع البيانات ويدرس فترة طويلة قبل أن يحدد المشكلة ويصيغها. فبعد إختيار المشكلة يجب أن تصاغ بدقة ووضوح، وتحدد تحديداً دقيقاً بما يساعد على توجيه الباحث أثناء سيره في البحث، ويتطلب ذلك استخدام عبارات وجمل دقيقة ومحددة بطريقة موضوعية.
أولاً: المعايير التي يجب مراعاتها عند صياغة مشكلة البحث: 1.أن تكون الصياغة واضحة ودقيقة، وبعيدة عن الغموض والتعقيد، ولا تحتمل أكثر من معنى. 2.أن تكون قابلة للحل والإختبار المباشر. 3.ألا يتحيز الباحث في صياغة مشكلة دراسته. 4.أن توضح المتغيرات الأساسية فيها. 5.أن تكون موجزة. 6.أن تكون متسقة مع عنوان الدراسة ومرتبطة به. 7.عدم الخلط بين مشكلة الدراسة وأهميتها. 8.أن تتميز بالجدة والأصالة وتكون جديرة بالإهتمام.
(فاعلية برنامج قائم على الفيديو التفاعلى التكيفي في تنمية مهارات المواطنة الرقمية لدى طلبة الصف الثالث الإعدادي)
مشكلة البحث :
ينبع الإحساس بالمشكلة من خلال عدة مصادر كما يلى :
أولا : خبرة الباحث العملية : من خلال ممارسة الباحث عمله وتعامله المباشر مع الطلبة في المدارس فقد لاحظ بأن واقع الحال يشير إلى سوء استخدام الطلاب للتكنولوجيا سواء في مدارسهم أو خارجها؛ وذلك نتيجة لتدني الوعي العام بالطرق الصحيحة لاستخدامها وعدم وجود رقابة في المنزل أو من المعلمين في المدرسة على الطلاب أثناء استخدامهم المتواصل وجلوسهم لفترات طويلة على حواسيبهم أو هواتفهم الذكية المحمولة ، مما ساهم في خلق جيل جديد ممن للتقنية وشبكة الإنترنت على وجه الخصوص ، وقد ينتج عن ذلك اضطرابات نفسية شديدة مثل الوحدة والإحباط والاكتئاب والقلق والتأخر عن العمل ، ومتاعب جسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم والام الظهر والرقبة والتهاب العينين وبالتالي سوف يؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي والتعليمي للطلاب . كما يوجد بعض المشكلات الأمنية التي يتعرض لها مستخدمي الإنترنت ؛ فعلى سبيل المثال يقع الكثير من الطلاب فريسة للاحتيال عبر البريد الإلكتروني هذا بالإضافة إلى المضايقة والملاحقة باستخدام البريد الإلكتروني عن طريق إرسال رسائل التهديد والتخويف والمضايقة والاستدراج وتشويه السمعة بنشر معلومات مضللة .
ثانيا : نتائج وتوصيات الدراسات السابقة : ومن خلال الإطلاع على بعض البحوث والدراسات ؛ تبين أن هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى انتشار ظاهرة الاستخدام السئ لمختلف تطبيقات التكنولوجيا وأوصت بضرورة تنمية ثقافة المواطنة الرقمية لدى جميع أفراد المجتمع . فقد أجرى الزهراني ( 2015 , Al- zahrani) دراسة بعنوان " نحو مواطنة رقمية : دراسة العوامل المؤثرة على المشاركة في مجتمع الإنترنت من وجهة نظر طلبة التعليم العالى " وقد أوصت هذه الدراسة بضرورة وضع سياسات مناسبة لممارسة المواطنة الرقمية الرقمية في مؤسسات التعليم العالى . كما أجرى بيراردي ( 2016 ,Berardi ) دراسة بعنوان " تصورات معلمي المرحلة الإبتدائية نحو الكفاية الذاتية في تدريس المواطنة الرقمية " وأوصت بضرورة إعداد المعلم ليكون مستعدة للتربية على الرقمية . أما دراسة نوردين ( 2015,nordin ) فقد توصلت الى أنه يوجد تأثير للمواطنة الرقمية على سلوكيات الطلاب الرقمية وخصوصا أخلاقيات التعامل والاحترام وقد أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث عن المواطنة الرقمية وخاصة في تنفيذ المناهج الدراسية. | وأجرى جمال الدهشان (۲۰۱4) دراسة بعنوان " المواطنة الرقمية مدخلا للتربية العربية في العصر الرقمي " وهدفت إلى ضرورة التعرف على مفهوم المواطنة الرقمية وأبعاده المختلفة ومبررات الدعوة إلى استخدام المواطنة الرقمية كمدخل للتربية العربية في العصر الرقمي ، وتوصلت الدراسة إلى أن الحياة في العصر الرقمي تتطلب من المؤسسات التربوية القيام بدورها في إعداد الأفراد ليكونوا مواطنين رقمين وتدريبهم على مختلف جوانب المواطنة الرقمية ، وأوصت الدراسة بضرورة سعى الأباء والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس بل كافة أفراد المجتمع إلى تدعيم ثقافة الاستخدام الرشيد والمفيد التقنيات الرقمية. وفي دراسة أجراها صبحى شرف ومحمد الدمرداش (۲۰۱۱) بعنوان " معايير التربية على المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المناهج التدريسية " هدفت إلى تحديد معايير التربية على المواطنة الرقمية وأمكانية تطبيقها في المناهج الدراسية ، وقدم الباحثان نماذج تطبيقية في التربية على المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية ، وأوصت الدراسة بضرورة تضمين برامج إعداد المعلم المعايير المواطنة الرقمية. وفي دراسة قام بها المركز القومى للأمتحانات والتقويم التربوي في مصر (۲۰۱۰) هدفت إلى تقويم مهارات وقيم المواطنة الرقمية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي ، كما سعت دراسة لمياء المسلماني وإبراهيم الدسوقی (2014) إلى توضيح مفهوم المواطنة الرقمية ومدى الحاجة إليها في هذا العصر . كما هدفت دراسة صالحة الحربی (2014) إلى التعرف على دور المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري ، ودراسة تامر الملاح (2014) التي هدفت إلى تحديد مفهوم المواطنة الرقمية ومحاورها وأهداف نشر ثقافة المواطنة الرقمية ، وأوصت الدراسة إلى ضرورة وضع الأستراتيجيات المناسبة لنشر ثقافة المواطنة الرقمية بين جميع شرائح المجتمع لإعداد جيل صالح وفق برامج ومشاريع بدء من الأسرة وتمتد إلى جميع المؤسسات التعليمية والتربوية.
وفي ضوء ما تقدم وبعد التأكد من وجود مشكلة حقيقة فإن مشكلة الدراسة تتخلص في استكشاف فعالية برنامج قائم على الفيديو التفاعلى التكيفي في تنمية مهارات المواطنة الرقمية لدى طلبة الصف الثالث الإعدادی.
تقويم مشكلة البحث: • النواحي الإيجابية: 1.مشكلة الدراسة فعلية واقعية وليست مفترضه من قبل الباحث وقابلة للحل. 2.تُعد مشكلة البحث الحالي من المشكلات المهمة التي لم يتم تناولها كثيرًا في البحوث والدراسات السابقة.
• النواحي السلبية: 1.لم يفصل الباحث الإحساس بالمشكلة عن مشكلة البحث، فكان عليه أن يستعرض احساسه بالمشكلة مع عدم الإستفاضة في تناول الدراسات السابقة التي تناولت المشكلة؛ فهذا يورد في مقدمة البحث أما هنا نكتفي بالربط الجيد بين الدراسات التي أثبتت أهمية دراسة المشكلة، ويلي ذلك صياغة المشكلة. 2.الباحث اكتفى بعرض تاريخي لملخصات البحوث السابقة في المشكلة البحثية دون تنظيم كاف وتقويم لهذه الدراسات، ولم يبين الحاجة إلى هذه الدراسة بالقدر الكافي، وأن دراسته ليست مجرد تكرار لدراسات سابقة ولم يبين ما تميزت به عن غيرها. 3.يُفضل صياغة المشكلة في صورة فقرة أوعبارة تقريرية واضحة تحدد نواحي القصور أو الضعف أو الخلل الذي يثير اهتمام الباحث. 4.صياغة المشكلة غير واضحة فتناولها الباحث في آخر فقرة كتلخيص لما أورده في الإحساس بالمشكلة، وقد صاغها بطريقة غير صحيحة (استكشاف فعالية برنامج قائم على ............ ) لا تبين نواحي القصور أو الخلل في المجال، فهذه الصياغة مناسبة لصياغة هدف للبحث وليس مشكلته.
• صياغة مُقترحة لمشكلة البحث الحالي في ضوء معايير الصياغة الجيدة: ( تكمن مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف في بعض مهارات المواطنة الرقمية لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي، ومدى حاجة هؤلاء التلاميذ إلى استخدام أدوات تكنولوجية تثير انتباههم وتتوافق مع اهتماماتهم؛ مما دعا الباحث إلى استخدام تقنيات تكنولوجية تمثلت في برنامج قائم على الفيديو التفاعلي لتنمية هذه المهارات، ومحاولةً لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ولتحقيق أهدافها).
عنوان البحث "تصميم صفحة تعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك وقياس اثرها على التحصيل في مادة الكمبيوتر لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي واتجاهاتهم نحوها "
ردحذفالإحساس بالمشكلة:
مع تزايد الأعداد المقبلة على مراحل التعليم المختلفة الأمر الذي دعا إلى الأخذ بالمستحدثات التكنولوجية لتقديم الدعم والمساندة للصعوبات التي تقف أمام المعلم والطالب نظرا لطبيعة الخصائص والظروف المحيطة بهم كالحاجة إلى استخدام أساليب التواصل الرقمية وموارد التعلم الرقمية التي تيسر لهم استكمال دراستهم خلال هذه المرحلة خارج نطاق التعليم النظامي. وضرورة استغلال مكتسبات تكنولوجيا الاتصالات الرقمية لهم و تفعيل التواصل بين الطالب والمعلم أمكن بذلك تحديد الجوانب التي دفعت إلى الإحساس بالمشكلة على مستوى التعليم قبل الجامعي وهي كالتالي:
1- اهتمام الدولة وتشجيعها على الاستمرار في البحث العلمي
2- التحديات التي يواجهها التعليم قبل الجامعي على المستوى المحلي من ضرورة الإفادة من التكنولوجيات الرقمية وتوظيفها بصورة فعالة لتذليل ما يواجهه الطلاب من صعوبات في دراستهم.
۳- طبيعة عمل الباحثة في مجال التدريس للمرحلة الإعدادية.
كل تلك الأسباب دفعت الباحثة لإجراء البحث الحالي للوقوف على المهارات اللازم إكسابها للطلاب لاستخدام المصادر الرقمية بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية .
مشكلة البحث:
يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤلات التالية:
س 1: ما التصور لصفحة تعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك؟
س ۲: ما أثر استخدام صفحة تعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك على التحصيل الدراسي لمادة الكمبيوتر لدى طلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسي؟
س 3: ما اتجاهات الطلبة نحو الصفحة التعليمية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك؟
تقويم مشكلة البحث وفقا لمعايير صياغتها
المعيار الاول :أهمية مشكله البحث من الناحية العلمية والعملية
- بعد المقدمة مباشرة ذكرت الباحثة عنوان (الاحساس بالمشكلة) وضحت فيه أهمية استخدام التقنيات للمعلم والطالب وذكرت عدة جوانب دفعت إلى الاحساس بالمشكلة. ولكن كان من الأفضل عدم وضع مثل هذا العنوان (الاحساس بالمشكلة )والأفضل لو تم دمجه مباشرة مع مشكلة البحث
المعيار الثاني: توافر المعلومات اللازمه للمشكلة
-أثناء عرض مشكلة البحث لم تحدد الباحثه مجتمع العينة بدقه
المعيار الثالث : هل مشكلة البحث جديده وهل قام باحث أخر بمعالجه هذة المشكلة
من وجهة نظري تعالج مشكلة البحث موضوع ليس مبتكر (التحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحاسب ) ولم تذكر الباحثه اي أبحاث سابقة تناولت مشكلة البحث بالرغم من وجود عديد من الدراسات تناولت موضوع البحث
المعيار الرابع :هل طبيعه المشكلة محدده في أطار واضح يجعلها قابله للقياس
ذكرت الباحثه السبب وراء إجراء البحث الحالي وهو الوقوف على المهارات اللازم إكسابها للطلاب لاستخدام المصادر الرقمية ولكنها لم تحدد بدقه المهارات السابقه لدي الطلاب كما أنها لم تضع سؤال رئيسي لمشكلة البحث
** يجب أن نفرق بين الإحساس بالمشكلة وتحديدها، حيث يشعر الباحث بالمشكلة فيقرأ ويجمع البيانات ويدرس فترة طويلة قبل أن يحدد المشكلة ويصيغها.
ردحذففبعد إختيار المشكلة يجب أن تصاغ بدقة ووضوح، وتحدد تحديداً دقيقاً بما يساعد على توجيه الباحث أثناء سيره في البحث، ويتطلب ذلك استخدام عبارات وجمل دقيقة ومحددة بطريقة موضوعية.
أولاً: المعايير التي يجب مراعاتها عند صياغة مشكلة البحث:
1.أن تكون الصياغة واضحة ودقيقة، وبعيدة عن الغموض والتعقيد، ولا تحتمل أكثر من معنى.
2.أن تكون قابلة للحل والإختبار المباشر.
3.ألا يتحيز الباحث في صياغة مشكلة دراسته.
4.أن توضح المتغيرات الأساسية فيها.
5.أن تكون موجزة.
6.أن تكون متسقة مع عنوان الدراسة ومرتبطة به.
7.عدم الخلط بين مشكلة الدراسة وأهميتها.
8.أن تتميز بالجدة والأصالة وتكون جديرة بالإهتمام.
ثانياً: مثال لمشكلة بحث وتقويمها:
ردحذفالعنوان:
(فاعلية برنامج قائم على الفيديو التفاعلى التكيفي في تنمية مهارات المواطنة الرقمية لدى طلبة الصف الثالث الإعدادي)
مشكلة البحث :
ينبع الإحساس بالمشكلة من خلال عدة مصادر كما يلى :
أولا : خبرة الباحث العملية :
من خلال ممارسة الباحث عمله وتعامله المباشر مع الطلبة في المدارس فقد لاحظ بأن واقع الحال يشير إلى سوء استخدام الطلاب للتكنولوجيا سواء في مدارسهم أو خارجها؛ وذلك نتيجة لتدني الوعي العام بالطرق الصحيحة لاستخدامها وعدم وجود رقابة في المنزل أو من المعلمين في المدرسة على الطلاب أثناء استخدامهم المتواصل وجلوسهم لفترات طويلة على حواسيبهم أو هواتفهم الذكية المحمولة ، مما ساهم في خلق جيل جديد ممن للتقنية وشبكة الإنترنت على وجه الخصوص ، وقد ينتج عن ذلك اضطرابات نفسية شديدة مثل الوحدة والإحباط والاكتئاب والقلق والتأخر عن العمل ، ومتاعب جسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم والام الظهر والرقبة والتهاب العينين وبالتالي سوف يؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي والتعليمي للطلاب .
كما يوجد بعض المشكلات الأمنية التي يتعرض لها مستخدمي الإنترنت ؛ فعلى سبيل المثال يقع الكثير من الطلاب فريسة للاحتيال عبر البريد الإلكتروني هذا بالإضافة إلى المضايقة والملاحقة باستخدام البريد الإلكتروني عن طريق إرسال رسائل التهديد والتخويف والمضايقة والاستدراج وتشويه السمعة بنشر معلومات مضللة .
ثانيا : نتائج وتوصيات الدراسات السابقة :
ومن خلال الإطلاع على بعض البحوث والدراسات ؛ تبين أن هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى انتشار ظاهرة الاستخدام السئ لمختلف تطبيقات التكنولوجيا وأوصت بضرورة تنمية ثقافة المواطنة الرقمية لدى جميع أفراد المجتمع .
فقد أجرى الزهراني ( 2015 , Al- zahrani) دراسة بعنوان " نحو مواطنة رقمية : دراسة العوامل المؤثرة على المشاركة في مجتمع الإنترنت من وجهة نظر طلبة التعليم العالى " وقد أوصت هذه الدراسة بضرورة وضع سياسات مناسبة لممارسة المواطنة الرقمية الرقمية في مؤسسات التعليم العالى .
كما أجرى بيراردي ( 2016 ,Berardi ) دراسة بعنوان " تصورات معلمي المرحلة الإبتدائية نحو الكفاية الذاتية في تدريس المواطنة الرقمية " وأوصت بضرورة إعداد المعلم ليكون مستعدة للتربية على الرقمية . أما دراسة نوردين ( 2015,nordin ) فقد توصلت الى أنه يوجد تأثير للمواطنة الرقمية على سلوكيات الطلاب الرقمية وخصوصا أخلاقيات التعامل والاحترام وقد أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث عن المواطنة الرقمية وخاصة في تنفيذ المناهج الدراسية. |
وأجرى جمال الدهشان (۲۰۱4) دراسة بعنوان " المواطنة الرقمية مدخلا للتربية العربية في العصر الرقمي " وهدفت إلى ضرورة التعرف على مفهوم المواطنة الرقمية وأبعاده المختلفة ومبررات الدعوة إلى استخدام المواطنة الرقمية كمدخل للتربية العربية في العصر الرقمي ، وتوصلت الدراسة إلى أن الحياة في العصر الرقمي تتطلب من المؤسسات التربوية القيام بدورها في إعداد الأفراد ليكونوا مواطنين رقمين وتدريبهم على مختلف جوانب المواطنة الرقمية ، وأوصت الدراسة بضرورة سعى الأباء والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس بل كافة أفراد المجتمع إلى تدعيم ثقافة الاستخدام الرشيد والمفيد التقنيات الرقمية.
وفي دراسة أجراها صبحى شرف ومحمد الدمرداش (۲۰۱۱) بعنوان " معايير التربية على المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المناهج التدريسية " هدفت إلى تحديد معايير التربية على المواطنة الرقمية وأمكانية تطبيقها في المناهج الدراسية ، وقدم الباحثان نماذج تطبيقية في التربية على المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية ، وأوصت الدراسة بضرورة تضمين برامج إعداد المعلم المعايير المواطنة الرقمية.
وفي دراسة قام بها المركز القومى للأمتحانات والتقويم التربوي في مصر (۲۰۱۰) هدفت إلى تقويم مهارات وقيم المواطنة الرقمية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي ، كما سعت دراسة لمياء المسلماني وإبراهيم الدسوقی (2014) إلى توضيح مفهوم المواطنة الرقمية ومدى الحاجة إليها في هذا
العصر .
كما هدفت دراسة صالحة الحربی (2014) إلى التعرف على دور المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري ، ودراسة تامر الملاح (2014) التي هدفت إلى تحديد مفهوم المواطنة الرقمية ومحاورها وأهداف نشر ثقافة المواطنة الرقمية ، وأوصت الدراسة إلى ضرورة وضع الأستراتيجيات المناسبة لنشر ثقافة المواطنة الرقمية بين جميع شرائح المجتمع لإعداد جيل صالح وفق برامج ومشاريع بدء من الأسرة وتمتد إلى جميع المؤسسات التعليمية والتربوية.
وفي ضوء ما تقدم وبعد التأكد من وجود مشكلة حقيقة فإن مشكلة الدراسة تتخلص في استكشاف فعالية برنامج قائم على الفيديو التفاعلى التكيفي في تنمية مهارات المواطنة الرقمية لدى طلبة الصف الثالث الإعدادی.
تقويم مشكلة البحث:
ردحذف• النواحي الإيجابية:
1.مشكلة الدراسة فعلية واقعية وليست مفترضه من قبل الباحث وقابلة للحل.
2.تُعد مشكلة البحث الحالي من المشكلات المهمة التي لم يتم تناولها كثيرًا في البحوث والدراسات السابقة.
• النواحي السلبية:
1.لم يفصل الباحث الإحساس بالمشكلة عن مشكلة البحث، فكان عليه أن يستعرض احساسه بالمشكلة مع عدم الإستفاضة في تناول الدراسات السابقة التي تناولت المشكلة؛ فهذا يورد في مقدمة البحث أما هنا نكتفي بالربط الجيد بين الدراسات التي أثبتت أهمية دراسة المشكلة، ويلي ذلك صياغة المشكلة.
2.الباحث اكتفى بعرض تاريخي لملخصات البحوث السابقة في المشكلة البحثية دون تنظيم كاف وتقويم لهذه الدراسات، ولم يبين الحاجة إلى هذه الدراسة بالقدر الكافي، وأن دراسته ليست مجرد تكرار لدراسات سابقة ولم يبين ما تميزت به عن غيرها.
3.يُفضل صياغة المشكلة في صورة فقرة أوعبارة تقريرية واضحة تحدد نواحي القصور أو الضعف أو الخلل الذي يثير اهتمام الباحث.
4.صياغة المشكلة غير واضحة فتناولها الباحث في آخر فقرة كتلخيص لما أورده في الإحساس بالمشكلة، وقد صاغها بطريقة غير صحيحة (استكشاف فعالية برنامج قائم على ............ ) لا تبين نواحي القصور أو الخلل في المجال، فهذه الصياغة مناسبة لصياغة هدف للبحث وليس مشكلته.
• صياغة مُقترحة لمشكلة البحث الحالي في ضوء معايير الصياغة الجيدة:
( تكمن مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف في بعض مهارات المواطنة الرقمية لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي، ومدى حاجة هؤلاء التلاميذ إلى استخدام أدوات تكنولوجية تثير انتباههم وتتوافق مع اهتماماتهم؛ مما دعا الباحث إلى استخدام تقنيات تكنولوجية تمثلت في برنامج قائم على الفيديو التفاعلي لتنمية هذه المهارات، ومحاولةً لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ولتحقيق أهدافها).