الخميس، 28 فبراير 2019

• توظيف اليوتيوب في عملية التعليم

توظيف اليوتيوب  في عملية التعليم:


1.     الاستفادة من ملفات الفيديو التعليمية الموجودة على موقع يوتيوب بالبحث عنها مباشرة عن طريق كتابة الكلمات المفتاحية المتعلقة بالفيديو المراد البحث عنه في خانة البحث (Search).
2.     إنشاء قنوات تعليمية خاصة على موقع يوتيوب، وتخصيصها وإضافة اسم فرعي لها وتضمين ملفات الفيديو المطلوبة في العملية التعليمية والتربوية.
3.       رفع ونشر ملفات الفيديو التعليمية على موقع يوتيوب، وتضمينها في قناة خاصة، أو نشرها للمجتمع ككل، للاستخدام العام.
4.     عرض مقاطع فيديو مرفوعة ومنشورة على موقع يوتيوب لحصص ومحاضرات مسجلة، وتجارب معملية، وأنشطة تعليمية، وبعض الأعمال للطلاب.
5.     استخدام الجزء المخصص للتعليم على موقع يوتيوب، من خلال البحث عن مقاطع الفيديو التعليمية، وذلك من خلال الدخول على الرابط التالي: http://www.youtube.com/edu .
6.   تحديد فئات تعليمية معينة على حسب رغبة المعلم أو المتعلم أو الباحث عن معلومة ما، عن طريق زر الفئات الذي يتضمن فئات: التعليم الأساسي (K12)، والجامعي (University) ، ومدى الحياة (Lifelong Learning).

• الاستخدامات الممكنة لليوتيوب في التعليم

الاستخدامات الممكنة لليوتيوب في التعليم:


الطريقة الأولى: الاستفادة من مقاطع الفيديو المنشورة في موقع اليوتيوب في التعليم، وبهذه الحالة يقوم المعلم بالبحث عن أفضل المقاطع التي تشرح الهدف التعليمي المطلوب تدريسه، ولا تعد مكلفة ولا تحتاج الى خبرة كبيرة في الاستفادة من تلك المقاطع، وهذا يشمل البحث في قنوات تعليمية متخصصة أو البحث في عموم مقاطع الفيديو المحملة على اليوتيوب.
الطريقة الثانية: إنتاج مقاطع الفيديو المطلوبة شرحها للطلبة من قبل المعلم بنفسه أو بالاستعانة بخبير في الوسائط المتعددة، حيث تشمل هذه الطريقة تحديد الأهداف وبناء سيناريو لمقطع الفيديو وتسجيله وأخيراً عملية المونتاج، ثم يقوم المعلم بتحميل هذه المقاطع الى قناة خاصة به على موقع اليوتيوب لينشرها للطلبة.

اليوتيوب


 تعريف اليوتيوب:
يعد اليوتيوب أكبر موقع لتجميع مقاطع الفيديو التي يضعها المستخدمين بأنفسهم عن طريق التسجيل في الموقع ويحتوي الموقع على ملايين المقاطع في المجالات المختلفة من كافة أنحاء العالم.

ويعد موقع اليوتيوب من أهم مواقع التواصل الاجتماعي؛ نظراً للأهمية الكبيرة التي يقوم بها في مجال نشر الفيديوهات واستقبال التعليقات عليها ونشرها بشكل واسع.

• خدمات البريد الإلكتروني

خدمات البريد الإلكتروني: 


§        يستخدم كوسيط بين المعلم والطلاب لإرسال واستقبال الرسائل والتغذية الراجعة لجميع الطلاب.
§   يستخدم كوسيط لتسليم الواجبات المنزلية، حيث يقوم المعلم بتصحيح الإجابات ثم إرسالها مرة أخرى للطلاب، وبذلك يوفر الوقت والجهد والتكاليف، وفي أي وقت وفقاً لظروف الطالب والمعلم.
§        كما يستخدم كوسيط للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات.
§        مساعدة الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة ووقت وجهد.
§        إرسال البريد واستلامه من وإلى أي شخص في العالم بأسرع وقت، وأقل تكلفة، وأسهل طريقة.
§        الحصول على معلومات حديثة جداً في جميع المجالات: التجارية والصناعية والتربية والعلمية ... الخ.
§        توفر شبكة الإنترنت رصيداً هائلاً من المصادر الحديثة والبيانات البيليوغرافية.
§        البحث في جميع فهارس المكتبات ومراكز المعلومات المشتركة في هذه الشبكة.
§        الاتصال المباشر بالباحثين والعلماء في جميع التخصصات أينما كانوا.
§   الاطلاع على الأبحاث في جميع المجالات، مع توفر الحداثة والجدة في هذه الأبحاث، خاصة مستخلصات رسائل الماجستير والدكتوراه.

فوائد استخدامات البريد الإلكتروني التعليمية

فوائد استخدامات البريد الإلكتروني التعليمية:


1-    سرعة تبادل الرسائل بين المستخدمين للبريد الإلكتروني، فغالباً ما تكون خلال ثوان أو دقائق معدودة.
2-  تعد تكلفة إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني منخفضة مقارنة بالبريد التقليدي، حيث تكون تكلفة إرسال الرسالة مجانية إذا كان لدى المستخدم اتصالاً بالانترنت.
3-    بإمكان صاحب البريد الإلكتروني من كتابة رسالة أو قراءة أخرى في أي وقت شاء وفي أي مكان في هذا العالم الفسيح.
4-  يتميز استخدام البريد الإلكتروني بالسرية حيث يتطلب الدخول عليه اسم المستخدم وكلمة المرور التي لا يعلمها إلا المستخدم نفسه.
5-    إمكانية إرسال الرسالة نفسها إلى أكثر من جهة واحدة.
6-  أنه يستطيع أن يحل مكان السكرتير الآلي أو أجهزة التسجيل الملحقة بالهاتف ومكان المراسلات الورقية في وقت واحد معاً.
7-  يمكن إرفاق ملف من الملفات أو صورة أو شريط فيديو أو برنامج مع الرسالة الإلكترونية التي يمكن إرسالها عبر العالم.

البريد الإلكتروني

البريد الإلكتروني:

البريد الإلكتروني أحد أشهر الطرق لتبادل المعلومات حول العالم، وإرسال رسالة عبر الانترنت لا يتطلب سوى ثواني قليلة ويعتمد الإرسال على حجم المعلومات التي تحتويها هذه الرسالة، والبريد الإلكتروني ، وسرعة الانترنت، كما يعد أرخص وسيلة اتصال، وأكثرها فاعلية بالإضافة إلى أن المعلومات المرسلة عبر البريد الإلكتروني والمستقبلة يمكن استخدامها مرة أخرى.

استخدامات بريد Gmail في التعليم:
1-  الفحص التلقائي بحثاً عن الفيروسات.

2-  إرسال واستقبال الرسائل.
3-  الرد التلقائي الخاص بعدم التمكن من الرد على البريد الإلكتروني.
4-  الحفظ التلقائي في حالة تعطل متصبح الويب.
5-  استخدام الاسم المستعار في حالة تعدد حسابات البريد الإلكتروني.
6-  الدردشة الجماعية مع أشخاص متعددة.
7- يمكن عرض مرفقات Microsoft Office أو Open Office أو ملفات PDF كصفحات ويب بتنسيق html، ويكون هذا مفيد عندما ترغب في عرض المرفق بشكل أسرع، إذا كنت تستخدم جهازك الجوال، أو إذا كنت لا تود تثبيت برنامج لمجرد عرض مستند.


فوائد المدونات التعليمية

فوائد المدونات التعليمية:

1.    تعزز التفاعل بين المعلمين والمتعلمين، وبين المتعلمين فيما بين بعضهم البعض من خلال التعليقات والمناقشات فيما بينهم.
2.    تنمية مهارات القراءة والكتابة والاتصال لدى المتعلمين.
3.    تستخدم في نشر الأبحاث والواجبات إلكترونياً بدلا من الطريقة الإلكترونية.
4.    تعد أداة حديثة في مجال التقييم المعتمد على الانترنت.
5.    يستطيع المعلم من خلالها تقييم جميع مشاركات الطالب من بداية تدريس المقرر الى نهايته.
6.    يمكن استخدام المدونة كمرجع شامل لتمارين المادة بحيث يرجع اليها الطلاب في السنوات القادمة.
7.    يمكن اعتبارها حقيبة إلكترونية يخزن فيها الطالب اعماله وانجازاته للرجوع اليها لاحقا عند الحاجة.
8.    يمزج التعلم من خلال المدونة بين التعلم الفردي والتعاوني.
9.    تعطي الطلاب فرصه كبيره للتدريب على مهارات القراءة.

معايير تصميم المدونات التعليمية

أولاً : المعايير التربوية:

1- تحديد الفئة المستهدفة: وذلك يساعد على اختيار الموضوعات والمحتويات التي تناسب خصائص تلك الفئة، وكذلك اختيار طريقة تقديم الموضوعات وعرضها بما يتناسب معهم.
2- تحديد الهدف من المدونة: لابد أن يكون للمعلم هدف يسعى لتحقيقه من خلال تصميم المدونة، وذلك يساعده على تحديد الموضوعات التي تتناولها المدونة، وكلما كان الهدف واضحاً للمعلم كلما كان قادراً على إظهار مدونته بشكل أفضل.
3- تحديد أهداف المقرر: يجب تحديد الأهداف العامة والخاصة للمقرر بدقة، وعرضها للطالب عند تصميم المدونة التعليمية، حيث أن ذلك يساعد المعلم في تقويم الطلاب، كما يساعد الطالب في تقويم ذاته.
4-  المحتوي العلمي: من أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند تصميم المحتوي وعرضه في المدونة التعليمية ما يلي:
-       أن يكون ملائماً لخصائص الفئة المستهدفة.
-       أن يكون متناسباً ومرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بأهداف المقرر.
-       أن يكون صحيحاً ودقيقاً من الناحية العلمية، وتكون معلوماته حديثة.
-       أن يكون خالياً من الأخطاء اللغوية والإملائية والحسابية وغيرها.
-       أن يكون خالياً من التحيز لعرق أو جنس أو مذهب معين.
5- تقديم تغذية راجعة فورية للطالب: وذلك لجذب انتباهه على معلومات معينة، وتقليل تكراره للخطأ، وذلك من خلال متابعة تعليقات الطلاب التي يكتبونها على كل تدوينة، والاهتمام برسائلهم الخاصة والرد على استفساراتهم دون تأخير.
6-  تقويم الطالب: ويتم ذلك من خلال : التقويم التكويني، وملف الإنجاز، والتقويم النهائي.
7- التفاعل: ويتم ذلك من خلال تنظيم موضوعات المقرر في شكل موضوعات رئيسة يشتمل كل منها على موضوعات فرعية مستقلة ليتمكن الطلاب من متابعة هذه الموضوعات ومناقشتها بشكل جيد، والتفاعل بين الطالب والمحتوى وكذلك بين الطالب ومعلمه، والطالب وزملائه، يساعد على بناء مجتمع تعليمي، وينمى مهارة التفكير الناقد، ويساعد التعاون.
8-   زيادة الدافعية: ويتم ذلك خلال:
-       تخصيص جزء من الدرجات الخاصة بالمقرر للاشتراك في المدونة والتعليق والمشاركة.
-   وجود لوحة تميز تكتب فيها أسماء الطلاب الذين كانت تعليقاتهم متميزة في كل موضوع على حده، ويتم ترشيحهم من قبل المعلم والطلاب أنفسهم.
ثانياً: المعايير الفنية: ومن هذه المعايير ما يلي:

1.     الشكل العام للمدونة (واجهة المستخدم) : ويتطلب ذلك ما يلي:
-   أن يكون رأس المدونة مصمماً بطريقة جذابة وبسيطة، ويكون فيه توضيح بسيط للغرض من المدونة، والمقررات التي تخدمها أو الموضوعات التي تناقشها.
-       عنوان المدونة لابد أن يكون واضحاً، مناسباً لما تحتويه من موضوعات.
-       تقسيم المدونة وترتيب عناصرها بشكل جيد، يسهل على الطلاب والزوار الاستفادة منها.
-   جمع التدوينات المتشابهة في أهدافها مع بعضها البعض في أقسام خاصة، ووضعها في القائمة الجانبية تحت مسمى أقسام المدونة أو التصنيفات .
-       تجنب عرض معلومات كثيرة على الشاشة الواحدة.
-       الوضوح والبساطة عند تصميم الشاشة.
-       الأيقونات الموجودة في المدونة مطابقة لما يقصد منها.
2.     صفحات المدونة التعليمية : ويراعي عند تصميمها ما يلي:
-       سهولة الدخول إلى الصفحات، وتنظيمها منطقياً.
-   التناسق في أسلوب العرض ومواقع المعلومات، واستخدام الألوان، وشكل الخط، وحجمه من صفحة لأخرى، أي يكون التصميم ثابتاً من صفحة لأخرى.
-       استغلال منطقة الهامش الموجود في نهاية الصفحة لوضع روابط مفيدة متعلقة بمحتوى الصفحة.
-       تقسيم صفحات المدونة إلى عمودين: الأيسرللتدوينات والأيمن للقائمة الجانبية أو العكس.
-       وجود صفحة بالمدونة تحتوي قائمة بأهم المراجع ذات الصلة والتي تفيد الطالب.
3.     كتابة النصوص : ويراعى فيها ما يلي:
-   انقرائية النص: وتعتمد على مدى التباين بين حجم الخط ونوعه ولونه وبين خلفية الصفحة بما يجعل النص واضحاً.
-       تقسيم المادة العلمية إلى أجزاء صغيرة، حتى لا يتطرق الملل إلى نفوس الطلاب.
4.     الصور والرسومات: ويراعى فيها ما يلي:
-       استخدام الصور والرسومات التي تتناسب مع الأهداف وتوظيفها بفاعلية .
-       تجنب الاستخدام المفرط للصور والرسومات إذا كانت لا تخدم هدفاً معيناً.
5.     الألوان: ويراعى فيها ما يلي:
-       استخدام ألوان موحدة للعناوين الرئيسة والفرعية والنصوص في جميع التدوينات.
-       أن تكون ألوان خلفية المدونة ورأسها وصفحاتها متناسقة وهادئة.
6.     الروابط: ويراعى فيها ما يلي:
-       مناسبة محتوى الرابط للمحتوى العملي للمعروض في المدونة.
-       التأكد من أن الروابط مرئية بوضوح.
-       سهولة استخدام الروابط من قبل المستخدمين المبتدئين وذوي الخبرة البسيطة.
-       التأكد من أن الروابط نشطة، وتعمل بفاعلية.
-       ظهور المواقع التي يحويها الرابط في صفحة جديدة حتى لا يخرج الطالب من المدنة عند الضغط عليها.
7.     الإيبحار والتصفح: يجب أن يراعى فيه:
-       أن يتم الإبحار والتصفح بطريقة سريعة ومريحة.
-       أن تكون الروابط التي تربط بين صفحات المدونة صحيحة.
-       وجود رابط يعيد الطالب  من كل صفحة في المدونة إلى  الصفحة الرئيسية .
8.     الوصول : ويتضمن ما يلي:
-       سرعة الوصول إلى المدونة.
-       سرعة تحميل الصفحات، وظهور الصور والرسومات.
-       إمكانية طباعة المحتوى العلمي الموجود في المدونة التعليمية.
-       وجود معلومات عن المعلم (المدون).
-       توافق المدونة مع المتصفحات المختلفة.
9.     دليل الاستخدام : هو عبارة عن كتيب مطبوع، أو ملف إلكتروني يوضح فيه المدون الهدف من استخدام المدونة، وكيفية الدخول إليها، وطريقة استخدامها، وتعرض خطوات استخدام المدونة بنماذج لشاشات ملونة، تبين للمستخدم ما سيظهر له عند اتباع الخطوات، ويجب أن يكون دليل الاستخدام سهل القراءة والفهم والاستخدام، وأن يشرح الأهداف بوضوح، كما يجب أن توضح التعليمات بالصور والألوان، بحيث أن المتعلم ذو الخبرة البسيطة باستخدام الحاسب يستطيع التعامل معها من خلال تلك الخطوات بنجاح.
10.                     إدارة المدونة التعليمية: وذلك بمراعاة ما يلي:
-   توضيح المعلم للإرشادات والتوجيهات التي تحكم مشاركات الطلاب (مثل تقبل النقد، واحترام رأي الآخرين، وضبط النفس وغيرها).
-       تأسيس المعلم لمناخ يشعر فيه الطلاب بالحرية في المناقشة.
-       تمكن المعلم من إدارة النقاش وطرحه بطريقة جذابة.
-       موضوعية المعلم وعدم تحيزه لطالب دون غيره، أو مجموعة دون غيرها.
11.                     الاستمرارية: وتعني ضمان بقاء المدونة وتجددها باستمرار، ومن الأمور التي تساعد على استمرار دخول للمدونة كتابة المدون للموضوعات بمعدل ثابت سواء كانت الكتابة يومية أو أسبوعية أو شهرية:
12.                     الأمان: وتعني حفظ المعلومات الخاصة بالطلاب وحمايتها من أن يطلع عليها غيرهم من الزوار ومتصفحي المدونة.
13.                     وجود الأرشيف: يحتوي الأرشيف على الموضوعات القديمة التي تمت كتابتها من قبل المعلم منذ بداية إنشاء المدونة، ويمكن للطالب الرجوع إليه بسهولة في أي وقت.